ملوك الزمن الجميل
اهلا بك في منتداك وبين اهلك واصدقاك

اهلا بك وبكل من معك . نورت المنتدي

وان شاء تفيد وتستفيد وتجد كل ما تريده

نرحب بمشاركاتك وابداعاتك وكلنا يد واحدة

Admln
ملوك الزمن الجميل
اهلا بك في منتداك وبين اهلك واصدقاك

اهلا بك وبكل من معك . نورت المنتدي

وان شاء تفيد وتستفيد وتجد كل ما تريده

نرحب بمشاركاتك وابداعاتك وكلنا يد واحدة

Admln
ملوك الزمن الجميل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملوك الزمن الجميل

منتدى يحتوي على اعمال فنانى الزمن الجميل و الادباء و الصحفيين و الكتاب .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصبر والرضا وقضاء الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالمعطي
المشرف العام
المشرف العام
عبدالمعطي


عدد المساهمات : 3282
تاريخ التسجيل : 09/06/2012
الموقع : منتدى عبدالحليم حافظ حبيب الملايين

الصبر والرضا وقضاء الله Empty
مُساهمةموضوع: الصبر والرضا وقضاء الله   الصبر والرضا وقضاء الله Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 25, 2013 8:57 pm


هناك ( قلوب صابرة محتسبة راضيه بقضاء الله وقدره) فمن الذي يجازي تلك القلوب ؟وماهو جزاءها؟

قال الله جل وعلا ((إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ))الزمر -10


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري .

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ) .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني .
لذالك يجب علينا ان نتذكر هذا الجزاء العظيم من الجواد الكريم...ونصبر ونحتسب

إن الله إن أخذ منك شيئاً فهو ملكه ...
وإن أعطاك شيئاً فهو ملكه ...
فكيف تسخط إذا اخذ منك ما يملكه هو ؟!!
(( فإن لله ما أخذ وله ما أعطى ))

ولا بد أن تحتسب هذا الصبر وتتذكر أنه رافع لدرجاتك ... ومكفر لخطاياك
لا تحزن .. فما أشـــقاك الله إلا ليسعـدك
وما حرمك إلا ليتفضل عليك
وما أخـذ منك إلا ليعطيـــــك
وما كان الله ليؤذيك بل لأنه يحبك ..

فطبيعة الحياه الدنيا
اقتضت حكمة الله أن تكون حياة البشر على ظهر هذه الأرض مزيجًا من السعادة والشقاء ، والفرح والترح ، واللذائذ والآلام ، فيستحيل أن ترى فيها لذة غير مشوبة بألم ، أو صحة لا يكدرها سقم ، أو سرور لا ينغصه حزن ، أو راحة لا يخالطها تعب ، أو اجتماع لا يعقبه فراق ، كل هذا ينافي طبيعة الحياة الدنيا ، ودور الإنسان فيها ، والذي بيَّنه ربنا جل وعلا بقوله :{إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا }(الإنسان 2) .

ضرورة الصبر
ولهذا فإن خير ما تواجه به تقلبات الحياة ومصائب الدنيا ، الصبر على الشدائد والمصائب ، الصبر الذي يمتنع معه العبد من فعل ما لا يحسن وما لا يليق ، وحقيقته حبس النفس عن الجزع ، واللسان عن التشكي ، والجوارح عن لطم الخدود ونحوها ، وهو من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، وقد ذُكر في القرآن في نحو تسعين موضعاً - كما قال الإمام أحمد - وما ذاك إلا لضرورته وحاجة العبد إليه .

أنواع الصبر
والصبر أنواع ثلاثة صبر على الأوامر والطاعات حتى يؤديها وا، وصبر عن المناهي والمخالفات حتى لا يقع فيها ، و صبر على الأقضية والأقدار حتى لا يتسخطها ، وهذه الأحاديث القدسية في النوع الثالث من أنواع الصبر وهو الصبر على أقدار الله المؤلمة


فائدة قيمة لسماحة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله ، من كتاب رياض الصالحين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( .... الصلاة نور ، والصدقة برهان ، والصبر ضياء ... )) رواه مسلم
قال الشيخ ((وأما الصبر فقال ( إنه ضياء ) أي فيه نور لكن نور مع حرارة كما قال الله تعالى ((هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا)) يونس -5
فالضوء لا بد فيه من حرارة و هكذا الصبر لا بد فيه من حرارة وتعب لأن فيه مشقه كبيرة ولهذا كان أجره بغير حساب ، فالفرق بين النور في الصلاة والضياء في الصبر أن الضياء في الصبر مصحوب بحرارة بما في ذلك من التعب القلبي والبدني في بعض الأحيان )) . انتهى كلامه رحمه الله


فيا عبد الله لا يكن في صدرك حرج على أقدار الله بل ارض بها واعلم أن الدنيا ليست طويلـــــــة !
فلا تنكص على عقبيك في وسط الطريق وتقول أنت لست بملزوم بالصبر
وأنت إن تعبت وأوذيت ... فهذه الحياة ما هي إلا أيام وتزول
فاصبر حتى يأتي الله بأمره
واستمسك بدينك .. واثبت على الطريق .. واستعن بالله الواحد الأحد .قال الله جل وعلا ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)) آل عمران - 200الصبر عن المعصية والمصابرة على الطاعة والمرابطة على كثرة الخير وتتابعه والتقوى يعم ذلك كله

اسأل الله لنا ولكم الصبر على اقدار الله جميعها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصبر والرضا وقضاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدروس المستفادة من إسراء رسول الله صلى الله عليه وسلم
» هل من قال لا اله الا الله دخل الجنة
» حج بيت الله الحرام
» صفة السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الأحتساب الى الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملوك الزمن الجميل :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: الذكر الحكيم :: الواحات الأيمانيه-
انتقل الى: