العندليب يغني للأهلي
منذ 56 عاما
قدم الأذاعي طارق مصطفى مفاجأة لعشاق العندليب احتفالا بالعام الثاني على برنامج( كان ياما كان ) في اذاعة الأغاني - المفاجأة تمثلت في اغنية نادره حقا اذاعها للمرة الأولى منذ اكثر من خمسه وستين عاماوتحمل عنوان زين النوادى كان عبدالحليم قد غناها لمرة واحده احتفالا باليوبيل الذهبي لتأسيس النادى الأهلى في حفل اقيم في النادى عام 1957 .
المدهش ان هذه الأغنية لم يسبق ان ذكرت في اى كتاب او مصدر خاص بالعندليب حتى في كل ما كتب المنتج الراحل مجدى العمروسي - عبدالحليم القى كلمه على الجمهور قبل غنائه القصيدة التي كتبها الأمير السعودى عبدالله الفيصل الذى سبق ان كتب له قصيدة سمراء يا حلم الطفوله وفيما شارك في كتابة قصيدة يا مالكا قلبي عام 1972 قال فيها بمناسبة القصيدة الذى اهداها الأمير عبدالله للنادى انا كنت في مدينة جده والنادى الأهلى الذى هو عضو شرف فيه لما اعلن عن الأحتفالات سمو الأمير عبدالله في حوالي عشر دقائق كتب القصيدة واصر على انه يهديها للنادى الأهلى وكلفني ان اخلي الأستاذ محمد الموجي يلحنها واغنيها في الحفله دى .
تقول كلمات القصيدة التي قابلها حضور الحفل بترحاب شديد
تحيه وجلال ايها النادى فأنت زين النوادى حلية الوادى لله ايامك الغراء مشرقه تزهى على جمع فيها واحاد
سجلت فيها من الأمجاد مفخره عزت على كل اعزاز وامجاد
خمسون عاما من التاريخ قد خشعت لها القرون بأعوام واباد
كانت سجل لينا تذكرنا بما مضى تواريخ واعياد
جمعت شمل بني مصر وجيرتهم في حاضر من امانيهم وفي باد
وكنت معلنا الوضاء ترقيه ليجعل الشمل في حفل واسعاد
فيه تلاقي بنو ادم وذو رحم كما التقى فيه اباء بأحفاد
عاشت رحابك بالأرجاء شاسعه لساكني مصر بل لناطقي الضاد
القصيدة غناها عبدالحليم في نحو ثلاث عشرة دقيقه وعن كيفية اكتشافه لهذا العمل يقول الأذاعي طارق مصطفى ان الأغنية ليست من ضمن الاعمال المتوافره في مكتبة الأذاعه المصرية وانه حصل عليها هدية من احد كبار مشجعي النادى الأهلي وانها كانت من مقتنيات مكتبة هذا الشخص الذى لم يشأ طارق ان يعلن اسمه بناء على رغبته
واخيرا هل مازالت هناك اغنيات لم نستمع اليها من قبل لعبدالحليم حافظ
بالتأكيد هناك الكثير من الأغنيات المنسيه التي قدمها في مناسبات خاصه لم تخرج للنور بعد .
محمد دياب
مجلة الكواكب
العدد 2236 بتاريخ 18 يونيه 2012