عفاف شاكر - شادية
شاهد شقيقة شادية التي تزوجت كمال الشناوي.. صورة نادرة
كانت عفاف شاكر هاوية للفن وقبل اعتزالها عملت بعدة أفلام كممثلة ومطربة، ولكنها لم تحظ بذات النجاح الذي حققته شقيقتها شادية فيما بعد، على الرغم من أنها كانت سببًا في نجاحها الفني وبشكل مباشر.
المنتج والمخرج محمد عبدالجواد عندما شرع في تقديم فيلم «المتشردة» للراقصة حكمت فهمي، سمع من البعض أن عفاف لديها شقيقة تُدعى فاطمة تتمتع بصوت رخيم، وحينما التقاها سألها عن شقيقتها فأكدت له تلك الأقاويل، وعرضت عليه أن يستمع لغنائها.
وبالفعل ذهب معها المخرج والتقى فاطمة للمرة الأولى، واستمع إلى غنائها فأعجب بموهبتها للغاية وقرر الاستعانة بها في الفيلم الجديد.
وبحسب مجلة «الكواكب» عام 1958، تغنت شادية لأول مرة من ألحان عبدالعزيز محمود وحصلت على أجر 50 جنيهًا، وعندما عُرض الفيلم أعجب الجمهور والنقاد بصوتها، مما كان له أكبر الأثر على الاستعانة بها «غناءً فقط» في فيلم «أزهار وأشواك» مع عماد حمدي.
حتى جاءت الفرصة الذهبية لشادية مع المخرج حلمي رفلة عام 1947، وإسناد أول دور سينمائي لها مع محمد فوزي وليلى فوزي في فيلم «العقل في أجازة»، وبعدها كوّنت دويتو سينمائي ناجح مع الفنان كمال الشناوي وتوقع الجميع زواجهما.
ولكن ما حدث أن الشناوي تزوج من عفاف شاكر، ثم انفصلا بعد فترة بسيطة، لتتزوج مرة ثانية وتسافر إلى السودان، ثم عادت مرة أخرى وعملت بالمسرح في أدور لم تلق نجاحًا كبيرًا.