القاهرة 16 - 3 - 2014
Gololy
قصة الحب الأسطورية التي جمعت بين الفنان السوري فريد الأطرش والراقصة المصرية سامية جمال لم تنته بشكل رومانسي عن طريق الزواج أو بشكل درامي عن طريق الفراق، ولكنها انتهت بشكل أكثر إثارة في «ساحات المحاكم».
فبعد أن رفض الأطرش الزواج من سامية خضوعًا لتقاليد عائلته الصارمة، افترق الاثنان وباتت تلك القصة حديث الأوسط الفنية والصحفية، ونُسب إلى الاثنان عدة تصريحات قاسية، فكانت النتيجة أن أقام الأول دعوى «سب وقذف» ضد سامية يتهمها بالنيل من سمعته الشخصية والفنية.
لكن المحكمة المختصة بنظر القضية رفضت دعوى الفنان السوري وبرّأت سامية من هذا الاتهام وأسقطت عنها الحق المدني الذي طالب به محامي المُدعي.
وبحسب مجلة «الكواكب»، فإن الأطرش قبل انتهاء المحكمة إلى براءة الراقصة المصرية، أكد لعدة صحف فنية أنه بصدد التنازل عن الدعوى؛ رجوعًا إلى صداقتهما القديمة وتاريخهما الفني المشترك، ولكن هذا التنازل كان «صحفيًا» فقط، ولم يحدث أن تقدم محاميه بهذا التنازل «المزعوم»!!
أما سامية جمال، التي كانت ترقد مريضة في منزلها، فقد استقبلت النبأ بكلمة واحدة هي «الحمدلله»، فيما أكد أصدقاؤها المقربين أن مرضها ليس مصدره ميكروب الإنفلونزا اللعين وإنما «عين الحسود»